من فيّنا لا يعّشق .. زمن ( القباقيب )
.. كان بيّغنيلّّها رشدي ..
.. كعّب ألغزال يا ميتحّني بدّم الغزال ..
.. و أكيد يا سيد رشدي ..
.. مش هيبطل يمشي .. بحينية ..
.. زيّ ما أكيد ..
.. أن هّيقوم جوانا ثورة عشق ..
و أشد جدا .. من أي زلزال ..
.. عارفين ليه ؟؟ ..
لأن زمان .. كان السحر بيبقى مذّبوح على ألأرض ..
وحتى لو نكّرتم ألكلآم ده ..
.. صدقوني ..
.. ده حقيقة ..
بس إحّنا كدا ..
.. بنحاول نخّبيه .. بجيوب كبريائنا ..
مين فينا ؟؟ بجد ..
.. ما أشتقش ..
.. لزمن القبقاب ..
.. و لفلقة جمال الشهد ..
.. برجلين ألبنت
او ألست ألشرقية ..
إللي سّكناه ..
و بحّاره .. فيه ..
.. حقيقي ..
.. سحر .. بيسّكر .. القلب و العقل ..
حتى .. صّقفة .. كفة رجليها .. با لابقاب ..
.. وكأّن الارض هيا إللي بتصقفلها ..
و بتمّد شهد رجليها ..
.. وعشان كده , ,
بنسّمع .. ( ألمّده ) .. وعلى رجليها ..
و صّدقوني ده ..
.. من جنون ألقبقاب بيّها ..
.. حقيقي كان زمن جميل ..
.. وما يتعوضش بجد ..
حتى ..
.. لو أخّفينا ألموضوع ده ..
.. مش هنقدر نخّبي ..
عشقنا ..
لزمّن القباقيب ..
.. وللشهد ألمذبوح .. قّدّمنا ..
( مش كده برضه ! ! ) ..
.. بقلم
محمدعطيه ابو باسل